أوقفت عناصر الدرك الملكي بسلوان ليلة أمس الجمعة 27 يوليوز الجاري ، شخصا في العشرين من عمره ، كان قد إرتكب جريمة قتل شنعاء ضد إبنه البالغ من 9 أشهر ، إثر خلاف عائلي نتج وزوجته . وتعود تفاصيل هذه الحادثة ، إلى يوم الجمعة الماضي 20 يوليوز ، حين أقدم المسمى " إ ، م " البالغ من العمر 20 سنة ، بطعن رضيعه بواسطة خنجر على مستوى جمجمته ، قبل أن يتخلص من جثته عن طريق الرمي بها في قناة للصرف الصحي قريبة من مقر سكناه الكائن بدوار تاوريرت بوستة الواقع تحت نفوذ بلدية سلوان .
وبعد مرور أسبوع عن الجريمة المذكورة ، إكتشفت عناصر الدرك الملكي جثة الرضيع وهي مدرجة في الدماء ، ليتم على إثره فتح تحقيق في النازلة مكن من حل لغز عملية القتل المذكورة والوصول إلى الفاعل وهو والد الضحية الذي لم يكمل بعد عامه الأول من الزواج .
وقد إعترف الجاني بجريمته أثناء التحقيق التمهيدي الذي فتحه مركز الدرك الملكي بسلوان ، وأقر أن إقترافه لهذا الجرم تجاه إبنه ناتج عن خلاف عائلي بينه و زوجته و بعض أفراد أسرته .
وأفاد مصدر مطلع ، أن الرضيع الضحية نتج عن علاقة غير شرعية فرضت على الوالد المتهم عقد قران بعشيقته سابقا و هو في سن مبكرة ، لتصاب بعده هذه الأسرة الصغيرة بتصدعات جمة إثر خلافات مبكرة ، خاصة و أن الوضعية الإجتماعية للأب هشة و غير سانحة له بتوفير القوت اليومي للعيش .
ومن المرتقب أن يحال المتهم الرئيس في هذه الجريمة و الموجود حاليا تحت الحراسة النظرية ، على أنظار إستئنافية الناظور إبتداء من الأسبوع المقبل لإستكمال أطوار البحث و التحقيق قبل وقوفه أمام العدالة لتقول كلمتها في ملفه .