علم من مصادر قريبة من التحقيقات الجارية، إن أن أعين خبراء الأمن المغربي تتجه نحو العديد من المسالك، وأن من بينها فرضية التفجير عن بعد، بعدما تبين أن موقع الحادث وجدت به بقايا هاتف محمول، وبعض الأسلاك من بينها "مفتاح" التفجير وأضافت مصادرنا، أنه تم استبعاد فرضية التفجير "الانتحاري" بعدما تبين أن بطاقة الهوية التي تعم العثور عليها، خاصة بواحد من الضحايا، وهو "ياسين البوزيدي" المنحذر من الدارالبيضاء، ويمتهن التدريس. وحسب المعطيات التي حصلت عليها "صحيفة الخبر"، فإن أحد الجرحى في الاعتداء، هولندي الجنسية، أفاد للمحققين في تصريحاته، أنه شاهد بمقهى أركانة، قبل التفجير بدقائق، شابا يرتدي لباسا رياضيا، بشعر مسدول يغطي الأذنين، لافت للإنتباه، يدخل المقهى وهو يحمل حقيبة يدوية، ولم يمر على مشاهدته إلا خمس دقائق، حتى وقع الانفجار. من جهة أخرى، تشير المعطيات التي توصلت إليها "صحيفة الخبر"، أن فريق التحقيقات، يجري البحث عن سيارة زرقاء اللون من نوع " فوكزفاكن"، شوهد بداخلها أمام المقهى، شخص يقود، التحق به آخر خرج لتوه من المقهى، فتبادلا الحديث بينهما، قبل أن يغادر معا المكان بواسطة السيارة بدقائق، ويقع الانفجار. وزادت مصادرنا، أن فريق التحقيقات المكون من مغاربة وفرنسيين، يقوم بالبحث والتحري في مجموعة من الإتجاهات والفرضيات، وأن البحث يجري على قدم وساق في أفق الوصول إلى نتائج في أسرع وقت ممكن