عادت إلى واجهة قضية الإتهامات التي ساقها رشيد نيني مدير جريدة المساء، للصحافي علي أنوزلا، بأنه وراء تسريب معلومات أدت إلى اعتقال الفيزازي، وأجمعت تصريحات أدلى بها أطراف القضية على أنه لم تقع أي تسريبات لحميدو العنيكري الذي كان آنداك مدير للإدارة العامة للأمن الوطني، وأن الفيزازي توبع بالتصريحات التي نشرت في الإستجواب الذي نشرته جريدة الشرق الأوسط آنداك، حيث كان علي أنوزلا يعمل مديرا لمكتب الشرق الأوسط، وكان نيني أشار في عموده الصادر في 15 مارس الماضي، إلى أن محمد الفيزازي لم يتم اعتقاله كما يظن الجميع بسبب الحوار الذي نشر في جريدة الشرق الأوسط، وإنما بسبب المقاطع التي لم تنشر من الحوار، والتي جاءت في الشريط الذي أوصله الصحافي أنوزلا إلأى العنيكري، وهو تم تكذيبه من طرف الفيزازي نفسه والمحامي عصام الإبراهيمي، والصحافي محمد الراوي الذي أجرى الحوار وعلي أنوزلا.