وصل صباح اليوم الجمعة، إلى مطار مراكش المنارة، جثمان الشاب المغربي الذي قتل على يد مواطن جزائري بالديار البلجيكية، بسبب نقاش محتدم حول نهائيات كأس إفريقيا للأمم. وحج إلى مطار مراكش المنارة، حسب ما اوردته بعض المصادر الصحفية، حشد كبير من أهالي ومعارف الضحية الشاب طارق لحميدي، لاستقبال جثمانه حاملين صوره في جو من الخشوع والتأثر.
وكان الضحية طارق لحميدي قد تعرض للقتل، يوم 26 أكتوبر المنصرم، والتمثيل بجثته على يد جزائري يقتسم معه نفس المسكن، حيث طعنه هذا الاخير بسلاح أبيض وقطع جثته ثم أخفى معالم الجريمة لمدة أسبوعين، وذلك بسبب احتدام النقاش بينهما حول "الكان".
غير أن بعض أصدقاء الضحية شكوا في المواطن الجزائري بعدما صادفوه وهو يبيع ملابس طارق في أحد الأسواق ببروكسيل، ليبلغوا الشرطة التي راقبت المشتبه به واكتشفت ارتكابه للجريمة.