وصل صباح اليوم الجمعة،جثمان المغربي طارق لحميدي، إلى مطار المنارة في مدينة مراكش،لحميدي كان ضحية جريمة بشعة بالديار البلجيكية، حيث لقي حتفه على يد جزائري، وحسب المصادر فإن الجثمان تم استقباله من طرف جموع من المواطنين، حيث تم نقل جثة الضحية على متن سيارة الإسعاف ،ومعه والده الذي حسب المصادر ذاتها بدا متأثرا، وكان خلفه عدد من أفراد العائلة والأصدقاء من مدينة الدارالبيضاء، في لحظة وداع أخيرة. وووري الضحية الثرى بمقبرة بن البكار، بعد أداء صلاة الجنازة، وكذا صلاة الجمعة، وسط تدابير أمنية مشددة. وقالت مصادر "شوف تيفي" إن جثمان الشاب لحميدي طارق 1982، وصل صباح اليوم الجمعة على متن طائرة، أقلته من مطار بروكسل، في اتجاه مطار المنارة بمراكش، حيث مسقط رأس والده. يشار إلى أن الضحية من والدين مطلقين، وحسب المعطيات،فقد الضحية الأمل في الحصول على عمل قار، بعد رسوبه في البكالوريا ، وبالتالي قرر اللجوء إلى والده المقيم بالديار البلجيكية، وطلب من الأخير تحقيق حلمه في الهجرة ككل المغاربة الباحثين عن الأمل بالعمل في إحدى الدول الأوروبية وكذا والاقتراب أكثر من أشقاءه من أبيه. وتعود وقائع الحادث إلى نقاش دار بين الضحية، ومواطن جزائري كان يقيم برفقته، إثر خلاف حول تنظيم " الكان" ، لكن النقاش تطور، ما دفع بالمواطن الجزائري بتوجيه طعنات قاتلة بالسلاح الأبيض لشريكه في الشقة ، ثم قام بتقطيع جثثه وخبأها في قبو المنزل الذي يقطنه الاثنان ببروكسيل.