قالت الحكومة الفرنسية يوم الاثنين انه جرى العثور على أجزاء من حطام طائرة تابعة لشركة اير فرانس في المحيط الاطلسي خلال مطلع الاسبوع تضم جثث بعض الركاب الذين لقوا حتفهم عندما سقطت الطائرة قبالة البرازيل عام 2009 . وسقطت الطائرة ايرباص 330-203 التابعة لشركة اير فرانس في المحيط وهي في طريقها من ريو دي جانيرو الى باريس مما أسفر عن مقتل كل من كان على متنها وعددهم 228 من الركاب والطاقم ولم تسفر عملية بحث طويلة حتى الان عن العثور على الصندوقين الاسودين اللذين كان من الممكن أن يحتويان على خيوط عن سبب الحادث. وتجري حاليا عملية البحث الرابعة منذ وقوع الحادث باستخدام سفينة انقاذ مزودة بغواصات غير مأهولة. كما أن عملية بحث مبدئية تحت الماء أسفرت عن اكتشاف أجزاء من الحطام والجثث. وقال مكتب التحقيقات في الحوادث الفرنسي يوم الاحد انه عثر على جزء كبير من حطام الطائرة بما في ذلك المحرك وأجزاء من جسم الطائرة وقالت وزيرة البيئة ناتالي كوسيوسكو موريزيه يوم الاثنين ان الحطام كان به رفات بشرية. وصرحت لاذاعة فرانس انتر "لدينا أكثر من مجرد اثار.. لدينا جثث. من الممكن التعرف على الهوية." وقال وزير النقل تييري مارياني انه سيجري اطلاع أسر الضحايا على نتائج اجتماع يعقد في نهاية الاسبوع ولن يعلن عن المزيد من التفاصيل قبل ذلك الحين. وصرح لاذاعة فرانس انفو "حقيقي أنه تمت رؤية جثث.. لكن نظرا لحساسية الموضوع نفضل الاحتفاظ بتفاصيل معينة للاسر." وعزز اكتشاف أجزاء من حطام الطائرة اير فرانس على مساحة امتدت 10 الاف كيلومتر مربع الامال في احتمال العثور على الصندوقين الاسودين. واختفت الطائرة بعد أن واجهت عواصف فوق الاطلسي بعد ساعات قليلة من تحليقها. وتركزت تكهنات عن سبب الحادث على احتمال تجمد وحدات استشعار السرعة بالطائرة مما أدى الى وجود قراءات غير سليمة قبل انقطاع الاتصال.