قالت باريس إنه جرى العثور على أجزاء من حطام طائرة تابعة لشركة اير فرانس في المحيط الأطلسي خلال مطلع الأسبوع. وأفادت الحكومة الفرنسية إنه تم العثور أيضا على جثث بعض الركاب الذين لقوا حتفهم عندما سقطت الطائرة قبالة البرازيل عام 2009. وكان على متن الطائرة 228 شخصا في رحلة من البرازيل الى فرنسا، من بينهم ثلاثة أطباء أسنان مغاربة (امرأة ورجلان)، فضلا عن 25 راكبا يحملون أسماء عربية. وتجري حاليا عملية البحث الرابعة منذ وقوع الحادث باستخدام سفينة إنقاذ مزودة بغواصات غير مأهولة. كما أن عملية بحث مبدئية تحت الماء أسفرت عن اكتشاف أجزاء من الحطام والجثث. وقال مكتب التحقيقات في الحوادث الفرنسي أمس الأحد إنه عثر على جزء كبير من حطام الطائرة بما في ذلك المحرك وأجزاء من جسم الطائرة وقالت وزيرة البيئة ناتالي كوسيوسكو موريزيه اليوم إن الحطام كان به رفات بشرية. وصرحت لإذاعة فرانس انتر "لدينا أكثر من مجرد أثار.. لدينا جثث. من الممكن التعرف على الهوية". وقال وزير النقل تييري مارياني انه سيجري اطلاع أسر الضحايا على نتائج اجتماع يعقد في نهاية الأسبوع ولن يعلن عن المزيد من التفاصيل قبل ذلك الحين. وصرح لإذاعة فرانس انفو "حقيقي أنه تمت رؤية جثث.. لكن نظرا لحساسية الموضوع نفضل الاحتفاظ بتفاصيل معينة للاسر". وعزز اكتشاف أجزاء من حطام الطائرة إير فرانس على مساحة امتدت 10 آلاف كيلومتر مربع الآمال في احتمال العثور على الصندوقين الأسودين. واختفت الطائرة بعد أن واجهت عواصف فوق الأطلسي بعد ساعات قليلة من تحليقها. وتركزت تكهنات عن سبب الحادث على احتمال تجمد وحدات استشعار السرعة بالطائرة مما أدى إلى وجود قراءات غير سليمة قبل انقطاع الاتصال. --- تعليق الصورة: اكتشاف أول أجزاء الطائرة