تنفيذا للتعليمات الملكية السامية، ستقدم المملكة المغربية دعما فعالا لدولة الإمارات العربية المتحدة في حربها على الإرهاب والحفاظ على السلم والاستقرار الاقليميين والدوليين.
وذكر بلاغ لوزارة الشؤون الخارجية والتعاون، أن هذا العمل يندرج في إطار تقليد الشراكة المثمرة والتضامن القوي بين البلدين الشقيقين.
ويأتي هذا العمل لتعزيز تعاون عسكري وأمني متعدد الأوجه يمتد على فترة طويلة، مع بلدان الخليج.
كما يواكب هذا العمل ويستكمل التدابير الأخرى التي يجري تنفيذها فوق التراب المغربي من أجل المحافظة على الأمن وطمأنينة المواطنين المغاربة في مواجهة تهديد الإرهاب الدولي.
وستهم هذه المساهمة المقدمة من المملكة المغربية جوانب عسكرية عملياتية واستعلاماتية.
وجدير بالتذكير، انه علاوة على انخراطها المعترف به في العمليات الدولية الإنسانية وتلك المتعلقة بالحفاظ على السلم، شاركت المملكة المغربية في العديد من العمليات العسكرية من أجل الدفاع عن الامن الوطني والوحدة الترابية للدول الشقيقة والصديقة ، خاصة بالكونغو والجولان والزايير (جمهورية الكونغو الديمقراطية حاليا) أو في المملكة العربية السعودية سنة 1990 على إثر غزو الكويت.
كما سبق نشر المئات من الجنود المغاربة وعلى مدى عدة عقود فوق التراب الإماراتي في إطار المساهمة في تكوين جهاز الأمن بإمارة أبوظبي.
ويذكر أن المغرب لا ينتمي إلى التحالف الدولي ضد تنظيم الدولة الإسلامية أو ما يصطلح عليه ب"داعش".
كما أن المغرب بحكم العلاقات والروابط والاتفاقيات الموقعة بين البلدين الشقيقين، كان دوما يقدم الدعم العسكري لدولة الإمارات العربية، من أجل حماية أمن هذا البلد الشقيق، وفي المقابل، فإن دولة الإمارات لها مواقف مشرفة وداعمة للمغرب في صحرائه.
وفي الأخير لا يفوتنا التذكير بأن المغرب أيضا مهدد في أمنه واستقراره من قبل ما أصبح يعرف بتنظيم "داعش".