انطلقت، امس الاثنين بمطار محمد الخامس الدولي بالدارالبيضاء، عملية "حذر" الآلية الجديدة للأمن لمكافحة مختلف المخاطر التي تتهدد المملكة. وتأتي هذه العملية، التي سيتم تعميمها عبر المملكة، في الأيام المقبلة، بناء على معلومات جد دقيقة تفيد أن المملكة المغربية أصبحت هدفا لبعض التهديدات الإرهابية، وهو ما يحتم على المغرب الآن بالرفع من درجة الحذر واليقظة والتواجد الأمني لدفع كل مكروه عن المملكة...
كما ان الغاية من هذه العملية هي تقوية التواجد الأمني على مستوى ربوع المملكة وكذا المراقبة والرقابة على مستوى جميع النقط الحساسة سواء على مستوى مدينة الدارالبيضاء أو على المستوى الوطني..
وقد تم الإعلان عن هذه الإجراءات خلال اجتماع عقده في نفس اليوم بمطار محمد الخامس الدولي بالدارالبيضاء، تنفيذا للتعليمات السامية لجلالة الملك، وزير الداخلية ووزير التجهيز والنقل واللوجيستيك والوزير المنتدب لدى وزير الداخلية، والذي خصص لتدارس التدابير الأمنية المتخذة على صعيد هذا المطار وباقي مطارات المملكة..