انطلقت، أمس الاثنين بمطار محمد الخامس الدولي بالدارالبيضاء، عملية "حذر" الآلية الجديدة للأمن لمكافحة مختلف المخاطر التي تتهدد المملكة. وأوضح العامل المكلف بالشؤون العامة لولاية الدارالبيضاء الكبرى نجيب الجوراني، في تصريح للصحافة، أن هذه العملية سيتم تعميمها عبر المملكة، في الأيام المقبلة. وواصل أن المغرب مطالب الآن بالرفع من درجة الحذر واليقظة والتواجد الأمني لدفع كل مكروه عن المملكة. وأضاف الجوراني، بمناسبة الانطلاقة الرسمية لهذه العملية، أن هذا يأتي بناء على معلومات جد دقيقة تفيد أن المملكة المغربية أصبحت هدفا لبعض التهديدات الإرهابية. وأشار العامل، إلى أن وزير الداخلية كان قد أعلن عن القرار الملكي السامي الرامي إلى تفعيل وتقوية المجال الأمني على مستوى المملكة المغربية. وواصل، أن الغاية من هذه العملية تقوية التواجد الأمني على مستوى ربوع المملكة وكذا المراقبة والرقابة على مستوى جميع النقط الحساسة سواء على مستوى مدينة الدارالبيضاء أو على المستوى الوطني. وأضاف أنه في هذا الإطار، يتم التنسيق بين جميع الفعاليات الأمنية لتفعيل وتنزيل هذا المخطط الأمني الجديد والذي يدخل في نطاق المخطط الوطني الجاري به العمل لمكافحة ومحاربة جميع التهديدات الإرهابية. وكان وزير الداخلية، قد أعلن في بلاغ صدر السبت، عن القرار الملكي السامي من أجل تعزيز المخطط الوطني الجاري به العمل حاليا. وواصل بلاغ للوزارة، أنه سيتم لهذا الغرض تفعيل آلية جديدة للأمن، تحت اسم "حذر"، تضم القوات المسلحة الملكية والدرك الملكي والشرطة والقوات المساعدة. وأضاف المصدر ذاته أنه سيتم تفعيل هذه الآلية بشكل تدريجي لدعم عمل مصالح الدولة في حماية المواطنين والزوار الأجانب. وستغطي هذه الآلية مختلف المواقع الحساسة بالمملكة. وقد تم الإعلان عن هذه الإجراءات خلال اجتماع عقده في نفس اليوم بمطار محمد الخامس الدولي بالدارالبيضاء، تنفيذا للتعليمات السامية لجلالة الملك، نصره الله، وزير الداخلية ووزير التجهيز والنقل واللوجيستيك والوزير المنتدب لدى وزير الداخلية، والذي خصص لتدارس التدابير الأمنية المتخذة على صعيد هذا المطار وباقي مطارات المملكة.