اهتزت بلدية البير الجديد صباح أمس الأحد على وقع جريمة نكراء ذهبت ضحيتها طفلة صغيرة لا يتعدى عمرها سنتين ونصف. وفي التفاصيل نقرأ في الصباح أن الأم التي حلت رفقة ابنتها بمنزل الجدة بالبير الجديد قبل يومين قادمة من أزمور، واستيقظت من نوها أمس الأحد لتناول طفلتها وجبة الفطور، غير أن الصدمة الكبرى كانت حينما وجدتها جثة هامدة، فعادت تولول اتجاه الجدة التي كانت تنام بالغرفة الأخرى، وهي اللحظة التي اعترض سبيلها شقيقها، أي خال الطفلة، والبالغ من العمر 26 سنة، والذي واجهها بحقيقة صادمة، بأنه كان وراء مقتل الطفلة، مقرا في الوقت ذاته انه أقدم على فعلته، انتقاما لشرف العائلة، نظرا لأن الطفلة ناتجة عن علاقة غير شرعية.