سارع عبد المالك سلال، الوزير الاول الجزائري ورئيس حملة بوتفليقة الانتخابية، الى اخذ صور تذكارية الى جانب باراك اوباما وميشيل اوباما، وذلك مباشرة بعدما اكتشف ان رئيس الحكومة المغربي عبد الاله بنكيران حظي بصور مع الرئيس الامريكي وزوجته داخل البيت الابيض، خلال حفل العشاء الذي أقامة أوباما على شرف رؤساء الوفود المشاركة في القمة الإفريقية الأمريكية، التي تنعقد بالعاصمة الفيدرالية الأمريكية.. لكن شعبية بنكيران، باعتباره اول رئيس حكومة اسلامي يستقبله الرئيس الامريكي، حازت العديد من العشاق الجدد، وخلقت صوره "البوز" على الانترنيت..
واثارت صور بنكيران وحرمه مع الرئيس اوباما وزوجته اوبما، اعجاب الكثير من مرتادي المواقع الاجتماعية على الانترنيت، حيث تم نشرها على نطاق واسع خاصة على صفحات الفيس بوك، مرفوقة بتعليقات حول لباس بنكيران وجلباب زوجته نبيلة..
وفي مقابل "البوز" الذي خلقته صور رئيس الحكومة وزوجته نبيلة، لم تحظ صور الوزير الاول الجزائري عبد المالك سلال وحرمه بنفس الاعجاب والانتشار، باستثناء تعليقات الكثير من الجزائريين الذين صبوا جام غضبهم على سلال ورئيسه بوتفليقة..
وتهكم بعض المتتبعين من صورة سلال وحرمه مع اوباما وميشيل، وعابوا على الجزائر هوسها وجنونها في منافسة المغرب وحسدها له حتى في مجال التقاط الصور، حيث لاحظوا ان الصورة التي اخذت لسلال وحرمه تشبه في كثير من التفاصيل صورة بنكيران وحرمه مع الرئيس الامريكي وزوجته مع فارق اللباس والمصداقية طبعا..