سحبت شركة "غوغل"، من قائمة تطبيقاتها للهواتف المحمولة، لعبة تحاكي الهجمات الاسرائيلية على قطاع غزة، وتدعو المستخدمين ''لإسقاط قنابل وتفادي قتل المدنيين''، بعد أن اثارت موجة من الغضب.. وتحاكي لعبة ''اقصف غزة'' التي ابتكرتها شركة ''بلاي اف.تي.دبليو'' ولا تزال متاحة كتطبيق على فيسبوك، العدوان الصهيوني على قطاع غزة، حيث يلقي اللاعبون قنابل من طائرة حربية، بينما يناورون للهروب من الصواريخ التي يطلقها مقاومو حماس الذين يرتدون أقنعة سوداء وخضراء..
وقال ناطق باسم محرك البحث "غوغل"، حسب ما جاء في صحيفة "الحياة" اللندنية التي اوردت الخبر، إنه ''أزلنا التطبيق الذي ينتهك سياسة غوغل بلاي''، مؤكدا أن ''اللعبة أزيلت من منصة ألعاب غوغل بلاي''.
وهناك قواعد لمنصة ''غوغل بلاي'' تحظر المحتوى الذي يرقى إلى خطاب الكراهية أو الاستئساد على الآخريين أو العنف وتسمح للمستخدمين بالإبلاغ عن المحتوى المسيء.
وأثارت اللعبة تعليقات غاضبة على صفحة الرأي في منصة التطبيقات وكذلك على ''فيس بوك''، وقالت صحيفة ''جارديان'' البريطانية إن اللعبة تم تحميلها نحو 1000 مرة، منذ اطلاقها في 29 يوليو الماضي.
وأثارت اللعبة التي أطلقتها شركة غوغل على منصة تطبيقاتها في الهواتف المحمولة موجة من الغضب والاستياء، مما أجبر شركة "غوغل" على سحبها من التطبيقات. إلا ان فيسبوك لم ترد على الفور على طلبات للتعليق على الأمر، كما لم يتسن الوصول إلى شركة بلاي أف.تي.دبليو، تقول جريدة الحياة..
وشنت إسرائيل هجومها على غزة في الثامن من يوليو ردا على تصاعد القصف الصاروخي لحركة حماس. وقال مسؤولون في غزة إن أكثر من 1831 فلسطينيا معظمهم من المدنيين قتلوا، وإن حوالي 3000 منزل دمرت أو أصيبت بأضرار منذ بدء الهجوم.