اضطرت شركة "غوغل" الأمريكية إلى سحب لعبة تُحاكي العدوان الصهيوني على غزة، بعد موجة غضب عارمة وسط مستخدمي الأنترنيت. وقال متحدث باسم عملاق البحث الإلكتروني إنه سحب من على منصة تطبيقاتها للهواتف المحمولة، لعبة تحاكي العدوان الاسرائيلي على قطاع غزة وتدعو المستخدمين "لإسقاط قنابل وتفادي قتل المدنيين" بعد أن أثارت موجة من الغضب. وابتكرت شركة "بلاي اف.تي.دبليو"، الداعمة للطرح الصهيوني، لعبة "اقصف غزة" ، التي تُحاكي العدوان الصهيوني على غزة، وتسمح للاعبيها إلقاء قنابل من طائرة حربية والمناورة للهروب من صواريخ المقاومة. وقال متحدث باسم "غوغل": "أزلنا التطبيق الذي ينتهك سياساتنا من غوغل بلاي"، دون أن يحدد السياسة التي تنتهكها اللعبة. وتحظر قواعد لمنصة "غوغل بلاي" المحتوى الذي يرقى الى خطاب الكراهية أو الاستئساد على الآخرين أو العنف، وتسمح للمستخدمين بالإبلاغ عن المحتوى المسيء. وأثارت اللعبة تعليقات غاضبة على صفحة الرأي بمنصة تطبيقات غوغل وكذلك على فيسبوك. وشنت الكيان الصهيوني عدوانا همجيا على غزة انطلق في الثامن من يوليوز الماضي، أسقط أكثر من 1831 شهيدا، معظمهم من المدنيين ونحو 3000 منزل دمر أو أصيب بأضرار منذ بدء الهجوم.