- اتهم الرئيس الكوبي السابق فيدل كاسترو حكومة "الحرب" للرئيس الأوكراني بيترو بوروشينكو باسقاط طائرة الركاب الماليزية وعلى متنها 298 شخصا في شرق أوكرانيا. ويطالب زعماء العالم بتحقيق دولي في المأساة التي وقعت امس الخميس والتي يمكن ان تشكل لحظة فارقة في أسوأ أزمة بين روسيا والغرب منذ انتهاء الحرب الباردة.
وبينما يشتبه مسؤولون أمريكيون في أن الطائرة اسقطت بصاروخ سطح جو أطلقه انفصاليون اوكرانيون تدعمهم موسكو القى كاسترو اللوم على الجانب الاخر في الصراع الأوكراني.
وكتب الثائر المتقاعد (87 عاما) في مقال نشرته وسائل الإعلام الكوبية اليوم الجمعة "ليس بوسع كوبا الا ان تعبر عن رفضها لتصرف مثل هذه الحكومة المعادية للروس والمعادية للأوكرانيين."
وحدث تباعد بين هافانا وموسكو عقب انهيار الاتحاد السوفيتي لكن كوبا تقاربت مجددا مع موسكو.
وقام الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بزيارة دولة لكوبا يوم الجمعة الماضي التقى خلالها بكاسترو.
وكتب كاسترو في المقال "رئيس الولاياتالمتحدة يؤيد هذا الفعل ويصف هذه الجريمة الشنعاء بانها دفاع عن النفس. أوباما لا يؤيد داود في مواجهة جالوت بل جالوت ضد داود."