ونقلت مصادر أن السيدة أصيبت مساء يوم على مستوى الكتف عندما أصابتها إحدى الرصاصات من مسدس أحد رجال الأمن كان يحاول تحييد كلب من نوع "بيتبول" هاجم ابن الضحية. إلا أن شهادات أفراد الأسرة التي نقلها شهود عيان على "فيديو" بثه موقع "يوتوب" يوم 16 مارس الجاري، ويعيد موقع "لكم" نشره، تفيد بأن المرأة أصيبت بالطلق الناري بطلق بعد مقتل الكلب. ويظهر "الفيديو" نساء يبدوا أنهن من أقرباء الضحية قلن إنهن تعرضن لاعتداء من قبل رجال الأمن اللذين لم يتسن معرفة سبب وجودهم في عين المكان. وقال الشهود اللذين بدوا في الفيديو إن النساء والرجال تعرضوا للضرب من طرف عناصر الأمن بالهراوات والعصي و"الزراوط". ونسبة على نفس المصادر فقد نقلت السيدة المصابة على وجه السرعة بسيارة إسعاف من المستشفى الإقليمي إلى مستشفى الشيخ زايد بالرباط لتلقي العلاج نظرا لخطورة الإصابة. وقد خلفت هذه السيدة صدمة كبيرة داخل أسرتها، وفور وصول خبر إطلاق النار في المدينة غص المستشفى الإقليمي بالصحافيين وأعضاء الجمعية المغربية لحقوق الإنسان والمحاميين وأعضاء النقابة الوطنية للتجار والمهنيين والمواطنين ورجال السلطة من مختلف الأجهزة. وقد استنكروا الحادث الذي نشر الخوف والبلبلة في المدينة التي لم تستفق بعد من أحداث 23 و24 فبراير التي شهدت مواجهات عنيفة بين قوات الأمن والمواطنين المتذمرين من سلوكات بعض رجال الأمن الذين يحنون إلى الماضي،والذين اتهموا بارتكاب مخالفات خطيرة كتعذيب المعتقلين في مخفر الشرطة وطلب رشوة مقابل الإفراج عنهم حسب الشهادات التي أدلت بها عائلات المعتقلين في المهرجان الخطابي للتنسيقية المحلية لمساندة شباب 20 فبراير الخميسات، يوم 12 مارس بغرفة الصناعة والتجارة.