أكد رئيس اللجنة المكلفة بتنفيذ اللامركزية في البنك الإفريقي للتنمية محمد احميدوش، أن الزيارة الرسمية التي قام بها صاحب الجلالة الملك محمد السادس، لتونس، ترسي أسسا متينة لشراكة سياسية واقتصادية واعدة بين البلدين. وقال احميدوش ، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء بالمناسبة، إن "زيارة جلالة الملك هاته تأتي لتجديد التأكيد على الدعم المغربي للانتقال الديمقراطي في تونس، وإرساء أسس متينة لشراكة سياسية واقتصادية متميزة بين البلدين".
وأضاف أن الزيارة الملكية تأتي أيضا "لتعزيز أواصر الصداقة العريقة التي تربط المغرب وتونس، وإعطاء دفعة قوية لعلاقات التعاون الاقتصادي الثنائي"، كما "ستعطي زخما قويا لوتيرة المبادلات الاقتصادية والتجارية بين البلدين".
وفي هذا السياق، أشار المسؤول ذاته إلى أن وضع إطار قانوني محين للتعاون المشترك والتوقيع على أزيد من 20 اتفاقية تعاون تهم العديد من القطاعات الحيوية، كلها مبادرات ناجعة تروم تمكين الفاعلين الاقتصاديين في البلدين من الاليات الكفيلة بالارتقاء بالتعاون الاقتصادي إلى مستوى العلاقات السياسية النموذجية بين البلدين الصديقين، معربا عن أمله في أن تساعد هذه الشراكة المغربية التونسية ، بطريقة ناجعة ، على تعزيز الاندماج في المنطقة المغاربية.
من جهة أخرى، أبرز احميدوش الأهمية التي يوليها المغرب، بقيادة جلالة الملك للنهوض بالتعاون جنوب- جنوب، مذكرا في هذا السياق، بالجولة التي قام بها جلالة الملك إلى دول إفريقيا جنوب الصحراء، والتي مكنت من إرساء علاقات شراكة متينة.