يفضل أحد ممثلي الشعب بالبرلمان أن يستضيف الوفود الاجنبية بمحل اقامته لتناول وجبات الغداء ،أو العشاء،بعد أن يستدعي ممول الحفلات احضار ما لد وطاب من المشوي ،والبسطيلة ،والفواكه ،والخمور المعتقة. وطبيعيا أن تكون هده السهرات بعيدة على أعين رجال الصحافة ،وموظفي البرلمان،لأن الكل يؤدى من المال العام ،ومن ميزانية البرلمان حيث يحدف من الفاتورة أنواع الخمور ليضع مكانها ايكسترا. والغريب أن زوجة النائب البرلماني الاتحادي المحترم جدا ...جدا تفضل روج بوردو بتكلفة القارورة 2000 درهم ،تؤدى فاتوراتها من المال العام...فهل يعقل أن الفرق البرلمانية ،والمكتب لا يتساءلون لمادا النائب يفضل الدعوات أن تتم بمحل اقامته مع العلم أن البرلمان يتوفر على قاعات تسمح للتمخميخ،وتبادل الرأي،والأفكار مابين الوفود الأجنبية ،ونظرائهم البرلمانيين المغاربة...فهل يمكن للزوجة الأجنبية أن تقدم خدمة للمغرب في اطار ما يصطلح عليه الديبلوماسية المغربية ...كفاكم يا برلمانيين شرا بالمغرب؟.