الملاحظة الغريبة التي استأثرت باهتمام المتتبعين لمسار مجلس الجهة الشرقية،هي توقيف رئيس المجلس الطيب غافس لأشغال الدورة، ليس فقط لتناول وجبة الغذاء الدسمة( بسطيلة بفواكه البحر، ونصف شاة مشوية، وما معهما من مقدمات، ومياه معدنية وغازية، وما لذ وطاب من مختلف أنواع الفواكه؛ لكل مائدة تضم عشرة أشخاص/ أكثر من 13 مائدة) والرجوع لاستئناف الأشغال، وإنما أجلت الدورة إلى حين مشاهدة مباراة كرة القدم الخاصة بالكأس الإفريقية بقلم: د. شيماء جيراب
عقد مؤخرا بنادي إسلي بوجدة مجلس الجهة الشرقية، دورته العادية لشهر يناير 2008، حيث تمت الدراسة والمصادقة على جدول أعمال الدورة، كمحضر دورة شتنبر 2007، والحساب الإداري للسنة المالية 2007، وبرمجة الفائض الناتج عن اختتام السنة المالية 2007، مع تحويلات مالية مختلفة، ومشروع تعديل القرار الجبائي، وطلب قرض من صندوق التجهيز الجماعي؛ من أجل بناء عمارة على الأرض التابعة لملك الجهة الشرقية، والكائنة بشارع إدريس الأكبر بوجدة؛ على مساحة 901 متر مربع/ رقم الرسم العقاري 84292/02، والموسم الفلاحي واقع وآفاق، وميثاق التعاون اللامركزي الخاص بالجماعات المحلية الفرنسية التي لها علاقة مع الجماعات المحلية بالجهة الشرقية، والنظر في التغيبات المتتالية لعضوي مجلس الجهة الشرقية: محمد أبركان، وحمادي أحدودو، بناءا على كتاب وزارة الداخلية رقم 06/ ق.م.م/2 بتاريخ 2 يناير 2008، وللأعضاء: عمر عزوزي، وعماد أبركان، وخالد فضيل، وأحمد موفق، ومحمد شنوفي، ونور الدين معزوزي، ومحمد حدادي؛ بناءا على كتاب وزارة الداخلية، رقم 10/ ق.م.م /2 بتاريخ 2 يناير 2008. الملاحظة الغريبة التي استأثرت باهتمام المتتبعين لمسار مجلس الجهة الشرقية،هي توقيف رئيس المجلس الطيب غافس لأشغال الدورة، ليس فقط لتناول وجبة الغذاء الدسمة( بسطيلة بفواكه البحر، ونصف شاة مشوية، وما معهما من مقدمات، ومياه معدنية وغازية، وما لذ وطاب من مختلف أنواع الفواكه؛ لكل مائدة تضم عشرة أشخاص/ أكثر من 13 مائدة) والرجوع لاستئناف الأشغال، وإنما أجلت الدورة إلى حين مشاهدة مباراة كرة القدم الخاصة بالكأس الإفريقية، والتي جمعت المنتخب الوطني بنظيره الغاني، وهو ما لم يقع في الزيارة الملكية الأخيرة للجهة الشرقية؛ حيث عقدت الدورة بصفة عادية في نفس اليوم الذي كان يتواجد به الملك بمدينة الناظور. ولدى استئناف أشغال الدورة في المساء، لم يحضرها إلا حوالي عشرة أعضاء، من بين 85 عضوا، وهو الأمر الذي يسر للرئيس تفويت عدة نقط بمن حضر. علما أن رئاسة الجهة كانت على علم تام بمواعيد مباريات الفريق الوطني لدى تحديدها لتاريخ انعقاد الدورة، وهي المهتمة بكرة القدم، مما كان معه ضروريا تعيين تاريخ آخر لعقد الدورة، لولا ما صرح به لنا أحد أعضاء المكتب المسير للمجلس الجهوي بتعمد الرئاسة لاختيار يوم عقد الدورة لمصادفته لمباراة الفريق الوطني، وذلك لغرض في نفس يعقوب. ومن جهة أخرى، تم تغييب وسائل الإعلام الرسمية والمستقلة عن تغطية الدورة، وعدم استدعائها، مقصود منه ألا تنقل للرأي العام الجهوي والوطني فساد التدبير، وسوء التسيير لمجلس الجهة، الذي لا تنقذه غير تدخلات الوالي. وللإشارة، فالحساب الإداري للسنة المالية 2007 تجلى في:
مجوع المداخيل: 304394054،97 درهم( مداخيل التسيير والتجهيز)، ومجموع المصاريف: 152529696،62 درهم( مصاريف التسيير والتجهيز)، والفائض العام بما في ذلك الاعتمادات المنقولة: 151864358،17 درهم، وفائض ميزانية التسيير: 8039447،17 درهم، والاعتمادات المنقولة إلى السنة المالية 2008 هي: 143516658،02 درهم، والاعتمادات الملغاة من ميزانية التجهيز: 308253،16 درهم، والفائض المبرمج خلال دورة يناير 2008 هو: 8347700،33 درهم.