الله ياخد فيكم الحق ، الله ياخد فيكم الحق ...هذه كلمات فدوى العروي ام و اخت و ابنة راحت ضحية صمم في الاذان و ما فدوى سوى البوعزيزي و الالاف بمصر و اليمن و ليبيا و تونس و البحرين و فدوى سوى صرخة من اعماق الالم الى واقع القهر صرخت تستجير ولا مجيب سوى صدى صوتها ، وامثال فدوى العديد منهم من احرق نفسه ومنه من شنق او جعل من لحمه عجينا بالسكك الحديدية و الطرق السيارة او من جعل من البحر قبرا له و اخرون من هواة الهراواة الثقيلة و المستمتعون بموسيقى الهراوة على اجسادهم ، تستمر المأساة و يستمر الفساد يمتص اجسادنا ، ولا اعتقد ان النهاية برحيل فدوى العروي بل القادم اكثر و اكثر ان استمرت الحكومة عن صم آذانها عن الشعب ، دكاترة تسلخ جلودهم و اساتذة طابت جنوبهم وبريديون و معتصمون و الهم واحد حيف و اجحاف في الحقوق كرامة منزوعة و ارادة مغربية للانعتاق من اشباح الفساد ،فهذه بنات ياسيمنة بادو رغم اعتراضي على فضح الاسرار الشخصية لاي اسرة كانت ، لكن ذكرها جاء تأكيدا لما يعيشه اصحاب القصور من نعيم وبذخ او كما فعلها ابن الوزير الناصري عندما ( صمك ) مواطن دون اذنى علامات حياء او خجل او كما يعيش العديد من ابناء الوزراء و المسؤولين بينما نعيش نحن ابناء مغرب القهر على اعتاب المنازل و صيفنا فعين دياب منتشرين ( بحال السردين فبواطة ) او متوسدين حيطان الدروب وتجمعنا طوابير الصفوف في امل للحصول على عمل او ركوب حافلة ،وان تعلمت قليلا و فهمت بعضا من حروف لغتي فانا موجود حتى اصبح مركز تدريب امام برلمان النائمين او الميتين لتدرب جيش مخزنك العتيد ، لا نريد خبزا .....ولا نريد كوكا كولا ......اوحتى ماكدونالدز .......ولن نموت ان لم نتسوق بمرجان او اسواق السلام ...........لكن الاكيد اني ساموت كمدا ان لم اتذوق طعم كرامة بوطني. [email protected]