فدوى العروي اسم يتردد فوق كل لسان بالمغرب.. شابة لا تتجاوز العشرين ربيعا، أشعلت في نفسها النار بعد استنفذت كل قواها في استعادة حق انتزع منها... ولم تفلح... وأصبحت صرختها صرخة كل مظلوم وكل مطالب بحقه..في جنازتها سار كل أهل قريتها وفي اليوم العالمي للمرأة خصصت لها وقفة أضيئت فيها الشموع ورفعت صورها.. وعلى الفيسبوك صفحات تحمل اسمها منها صفحة كلنا فدوى العروي وصفحة لن ننسى فدوى العروي.... الزميلة كريمة ادريسي أعدت لنا هذا الربورتاج الذي تحدثت فيه مع والدة فدوى، وفي البداية تحدث مع نعيمة واهلي، من الجمعية المغربية لحقوق الإنسان التي تبنت قضية فدوى العروي... * تُنشر هذه المادة في إطار الشراكة المعقودة بين المجلة الإلكترونية طنجة نيوز والقسم العربي في إذاعة هولندا العالمية. الرجوع إلى قسم هذا الخبر خبر قديم