تنظم جمعية الطلبة المغاربة بفرنسا في 22 مارس الجاري بباريس ندوة حول "الشراكة المغربية الأروبية كرافعة للتنمية بافريقيا".وتهدف الندوة ، التي تشارك فيها عدة شخصيات وخبراء مرموقون ،الى المساهمة بفاعلية في التفكير في التموقع السوسيو-اقتصادي والسياسي للمغرب داخل القارة الافريقية ،وبحث مختلف المقاربات التي تمكن المستثمرين المغاربة من انتهاز الفرص الاقتصادية والتجارية التي تتيحها السوق الافريقية بحسب بلاغ للجمعية توصلت به وكالة المغرب العربي للأنباء. وذكرت الجمعية بأن القارة الافريقية عرفت خلال العشريتين الأخيرتين نموا اقتصاديا ملموسا مشيرة الى أن افريقيا جنوب الصحراء تشهد منذ أواسط التسعينات نموا أعلى مما سجل ببقية العالم.وأضافت الجمعية استنادا الى توقعات صندوق النقد الدولي أن نحو 15 دولة افريقية ستكون من بين 30 دولة الأكثر نموا وأن اثنين منها ستحتلان الصدارة .
وأكدت الجمعية أن المغرب القوي بموقعه الجغرافي بامكانه ليس فقط الاضطلاع بدور المستثمر النشط ضمن الأوراش الافريقية بل أيضا صلة وصل بين إفريقيا والمستثمرين الأروبيين .ولدى تطرقها للجولة التي قام بها صاحب الجلالة الملك محمد السادس لعدد من البلدان الافريقية أكدت الجمعية أن هذه الجولة أعادت تنشيط الروابط الدبلوماسية مع افريقيا جنوب الصحراء وتعزيز الحضور الاقتصادي المغربي بالمنطقة بالتوقيع على اتفاقيات للشراكة الاستراتيجية في عدد من القطاعات.