لازالت ساكنة الوحدة بمخيمات الكايز والربيب تعاني ويلات التماطل و التسويف أخرها ما كان في ما يعرف بفيلم :"سمارة في مخيلة الوزير المنتدب لدى الوزير الأول المكلف بالشؤون الاقتصادية والعامة " والذي من إنتاج قبة البرلمان حيث قال فيه: أنه سيتم الإعلان عن السمارة مدينة بدون صفيح مع متم سنة 2010 لكن كلام السيد الوزير المكلف أضل طريقه حيث لم يجد السمارة التي يقصدها السيد الوزير المكلف ليتلاشى والسنة الجديدة 2011 وهنا يكثر السؤال هل الوزارة الوصية تؤدي القسم الوطني بنية الإصلاح أم أن لكل امرئ ما نوى.... .....أسف يمكن أن أتفهمك يا سيدي الوزير فلعل البعيد عن معاناة هذه الساكنة لن يستطيع أن يصفها وهو بداخلهم ولكن عيب وعار أن يعيش مثل هؤلاء الناس في القمع والتسخير والإقصاء بل وصل الحد بوصفهم من أحد مرشحي الانتخابات البرلمانية الفائتة بسوق الغنم فهذا عيب وعار في ظل مبدأ الحريات والازدهار الذي يعرفه المغرب
..... حتى التموين الذي وهبه لهم ملكهم الراحل الحسن الثاني قدس الله روحه تكالبت عليه سماسرة الفساد فعوض أن تأخذ الساكنة حقها الذي شرعه لها الملك الراحل قدس الله روحه وسار على دربه الملك محمد السادس نصره الله وهي رافعة رأسها أصبحت تقبل أيادي السماسرة الذين ليس عندهم ولو نقطة دم من الكرامة . ... إن التسألات تكثر في هذا الجانب: هل يا ترى ستشرق الشمس على ساكنة المخيمات ؟؟ هل ستفرح الساكنة بمستقبل أبناءها؟.....