احتج اليوم أمام مقر ما يسميه محمد عبد العزيز "رئاسة الجمهورية الصحراوية" بالرابوني شباب صحراوي ضد قيادته، وطالب بتغيير النظام بأسلوبه. ااحتجاجات الشباب لم تقتصر على الشارع اليوم السبت خامس مارس 2011، بل لجأ البعض إلى الكتابة على الجدران، وقد دعا الشباب عبرها إلى "تغيير النظام" لا ترقيعه كما كتبت عبارات "الشعب يريد إسقاط النظام" و"الوزير في النعيم والشعب في الجحيم" و"كل عضو امانة، هو مشروع خيانة"، و"الشعب يريد إسترجاع امواله" و"الشعب يريد محاسبة الفساد والمفسدين". وقد قرر الشباب أن يطوروا احتجاجهم مستقبلا من خلال "اعتصام (مفتوح) داخل خيام يتنصب امام قصر محمد عبد العزيز الأصفر بالربوني". وتوقع "خيط الشهيد" أن تقمع ب"أعمال بلطجية النظام". الوقفة وصفت من قبل "خط الشهيد" بالناجحة وذهب إلى أنها "ضربة قوية لهذه القيادة". وشبه القيادة بزعامة القذافي لليبيا الذي "يريد ان يقتل الشعب لكي يعترف بزعامته". وقال بيان ل"خط الشهيد" إن هذا الاحتجاج انتصار للشباب الصحراوي، وأنه رغم حملات تضليل قيادة البوليساريو ورغم التهديد والوعيد والحرب النفسية ضد الشباب واصل هؤلاء "ثورتهم ونظموا مسيرتهم بطريقة حضارية وديموقراطية". وقد هتف هؤلاء للمطالبة بالإصلاح والعدالة والديموقرطية.