أصدر تنظيم شبابي بتندوف يطلق أفراده على أنفسهم اسم "شباب الثورة الصحراوية.. التغيير نحو الأفضل" بلاغا يدعو لتحرك داع لوقفة سلمية أمام مقر محمد عبد العزيز، زعيم البوليساريو يوم السبت المقبل على الساعة العاشرة صباحا.. إذ أورد البيان الذي توصلت هسبريس بنسخة إلكترونية منه: "نظرا لما تشهده الساحة العربية من حراك شعبي مطالب بالعدالة الاجتماعية والديمقراطية والتحرر من الأنظمة الفاسدة. وإيمانا منا أن التقاعس عن تصحيح الوضع الراهن هو خيانة لأرواح.. ارتأينا نحن مجموعة من شباب الثورة الصحراوية التعبير عن تطلعات شعبنا في تحقيق العدالة الاجتماعية ومحاربة الفساد والقبلية وبعث روح الثورة ، لذا ندعو الشعب الصحراوي لمشاركتنا في الوقفة السلمية التي نعتزم تنظيمها أمام مقر رئاسة الجمهورية بالشهيد الحافظ" التنظيم الداعي للاحتجاج على قادة البوليساريو طالب بتحقيق ملف مطلبي أبرز مطالبه عبر عنها ضمن البيان المذكور مجملة في "إيلاء عناية خاصة لضحايا الحرب وعائلات الشهداء والمناضلين والمناضلات.. وإصلاح جهازي العدالة و الإدارة.. وضمان حق الانتخاب لجميع المواطنين في جميع الدوائر عبر الصناديق و تغيير آليات الانتخاب العنية بالتمثيلية.. مع تحرير المؤسسات من الحكم القبلي و المحسوبية.. وإرجاع مال الشعب المنهوب و محاسبة المفسدين..".
وعلاقة بذات المعطى أبرق "خط الشهيد" الإصلاحي بتنظيم البولساريو إلى النظام الجزائري برسالة توصلت هسبريس بنسخة إلكترونية منها تدعو العسكر الجزائري للسماح بالدخول نحو المخيمات بتندوف رفقة الصحافة المستقلة وبعض ممثلي المجتمع المدني الأوروبي والمنظمات الحقوقية للمشاركة ضمن احتجاج 5 مارس المقرر سلميا، وأضيف: "امتنانا منا لموقف الحكومة الجزائرية اتجاه شعبنا عبر هذه السنوات الطويلة.. نتمنى ألا تراهن على موقف الحصان الخاسر المتمثل في هذه القيادة الفاسدة، والتي تتمسك بالسلطة منذ أكثر من 36 سنة، داعين السلطات الجزائرية مساعدتنا في التغيير لتحقيق العدالة والديمقراطية الكفيلة بضخ الدماء الشابة والجديدة في دماغ الثورة التي أصبحت مهددة بالشلل، نظرا لهرم هذه القيادة التي أصبحت بعد القذافي هي أقدم قيادة في العالم"..