كتب: نجيب الاسد / جمى الغطب مضت تتحرك بوثيرة متسارعة، والرغبة في الخروج من قوقعة الذل و العبودية صارت رغبة جامحة معلنة مشتركة بين كافة الشعوب العربية المكلومة،.لأن القناعة السائدة اليوم هو أن التحرك صار ضروريا.. اليوم وليس غدا.لأن القادم من الأيام قد تتغير فيه العديد من السياسات. وأن خارطة العالم العربي سيطرأ عليها العديد من التغير.وفي ظل هدا الحراك الجماهيري الذي أطاح بجملة من الديكتاتوريات، التي سادت وتجبرت في غفلة من الزمن وفي صمت ألجمه الخوف والرعب والجبروت.اليوم وفي آخر المستجدات وفي تيارات الغضب هذه، علمنا أن زمرة من الشباب الصحراوي بمخيمات الذل والعار فوق حمادة تندوف بدأت بدورها تتحرك للتأسيس لمظاهرة كبيرة يرجى من ورائها حياة فيها بعضا من الكرامة وقليلا من التقدير للشعوب و الحرية ،ففي هذا الشأن أصدرت مجموعة من الشباب الصحراوي السالف الذكر بمخيمات اللاجئين الصحراويين غرب مدينة تيندوف بيانا عنوته ب"بيان شباب الثورة الصحراوية" تدعو فيه للتظاهر يوم السبت 5 مارس 2011 بالشهيد الحافظ على الساحة العاشرة صباحا.وقد جاء في هذا البيان المؤرخ ب:22/2/2011 والذي يحمل عنوان : التغيير ... نحو الأفضل. بإيجاز "نظرا لما تشهده الساحة العربية من حراك شعبي مطالبا بالعدالة الاجتماعية والديمقراطية والتحرر من الأنظمة الفاسدة. و إيمانا منا أن التقاعس عن تصحيح الوضع الراهن هو خيانة لأرواح الشهداء و تدمير لتضحيات شعبنا. وحرصا على إنجاح الذكرى 35 لإعلان الجمهورية (المزعومة)، وتزامنا مع ذكرى تأسيس( أول حكومة صحراوية يوم 5 مارس 1976 )، ارتأينا نحن مجموعة من شباب( الثورة الصحراوية) التعبير عن تطلعات شعبنا في تحقيق العدالة الاجتماعية ومحاربة الفساد والقبلية .... لذا ندعوا الشعب الصحراوي لمشاركتنا في الوقفة السلمية التي نعتزم تنظيمها أمام مقر رئاسة الجمهورية بالشهيد الحافظ يوم : السبت 5 مارس 2011 على الساعة 10 صباحا ، من اجل تحقيق جملة من المطالب " :وحيث أن البيانات مضت تتوزع بشكل سريع،فقد أربك هذا الأمر السلطات الحاكمة بتندوف لتدخل في حالة استنفارقصوى.