رغم أن الحادث مرت عليه سنوات، إلا أن كثيرا من المغاربة يجهلون أن عبد الإله بنكيران، رئيس الحكومة الحالية، تعرض سنة 1991 لحادث إطلاق رصاص أمام مسجد بفرنسا، ونجا بنكيران بأعجوبة فيما أصيب مرافقه. ونقرأ في الأخبار تفاصيل أخرى عن هذا الحادث، إذ أكدت الصحيفة، أن بنكيران أصبح اليوم حريصا على سلامته أكثر من السابق، عندما كان موفدا للوعظ والإرشاد في وفد وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية إلى مدينة سانتيتيان الفرنسية، إذ نجا بنكران من رصاصة كادت تودي بحياته من أمام المسجد الذي يلقي فيه الدروس، فقد مرت الرصاصة بمحاذاة رأسه ليستقبلها احد مرافقيه. وتساءلت الصحيفة من أراد حينها قتل بنكيران الذي أصبح رئيس الحكومة حاليا، ولما أصبح بنكيران محتاطا أكثر من أي وقت مضى؟، بعدما أصبح بعض الوزراء في حكومة بنكيران مهددين في سلامتهم الجسدية، وعلى رأسهم الحسين الوردي ، وزير الصحة.