نستهل جولتنا عبر أهم ما جاءت به بعض الصحف الأسبوعية، من “الأيام” التي توقَّفت عند محاولة اغتيال عبد الإله بنكيران بواسطة رصاصة مرت قرب رأسه كادت أن ترديه قتيلا ليعود محمولا على نعش فرنسي إلى الديار المغربية، آنذاك في بداية التسعينيات من القرن الماضي، حين كان يقوم بمهمة الوعظ والإرشاد في سانتيتيان الفرنسية. وتعود القصة حسب “الأيام” إلى رمضان سنة 1991 حين تمَّ إيفاد بنكيران ضمن وفد ممثل لوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية إلى فرنسا قصد تأطير الجالية المسلمة هناك. فبعد انقضاء صلاة التراويح تعرض رئيس الحكومة الحالي إلى إطلاق رصاصتين بعد خروجه من المسجد إحداهما أصابت مُرافِقه وأردته قتيلا فيما نجا هذا الأخير من موت محقق…يقول المقرئ أبو زيد الإدريسي تعليقا على الواقعة “مرَّت الرصاصة على مقربة من سي عبد الإله وأصابت واحدا من الإخوة الطيبين الذي حزن الإخوان لفراقه…”، روايات أخرى تؤكد أن المستهدف كان معارضا جزائريا وألا علاقة للموضوع بالمغرب أو بنكيران، فيما تحدثت السلطات الفرنسية، عن شخص مخمور أطلق رصاصة في إطار تصفية حسابات حول أموال بناء المسجد وأرضه.. من جهة أخرى، علمت “الأيام” أن حزب الاستقلال، الذي يقوده حميد شباط، يُعدَّ لحرب ضروس ضد رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران، فرغم أن حزب الميزان واحد من المشاركين في الائتلاف الحكومي الذي يقوده حزب العدالة والتنمية، إلا أنه بات أشبه بمعارض داخل الأغلبية الحكومية في الآونة الأخيرة. وتُعدُّ النقطة التي أفاضت الكأس بالنسبة لشباط، انفراد رئيس الحكومة باتخاذ “قرارات حكومية وازنة دون استشارة باقي مكونات الأغلبية” حسب تعبير مصدر “الأيام”. وانتقالا إلى عالم التمويلات الإسلامية، أعدَّت المصارف المغربية خارطة عملها لاستقبال التمويلات الإسلامية في المغرب، حيث تنتظر البنوك الإعلان عن القانون البنكي الجديد من طرف بنك المغرب والذي رجَّح مصدر “الأيام” أن يخرج إلى الوجود في النصف الثاني من العام الجاري؛ بعد أن ارتفعت مطالب بعد الأزمة المالية التي خنقت عددا من بلدان العالم بفتح أبواب المصارف المغربية أمام المنتوجات الإسلامية المعتمدة في عدد من دول العالم الإسلامي والغربي. من جهتها، توقفت “مجلة هسبريس” عند قصص 18 مغربيا مطلوبا لدى الأنتربول الدولي من بين 259 مطلوبا في المجموع عبر العالم، حسب قائمة نشرت على الموقع الرسمي للشرطة الدولية. حيث يحتل المطلوبون المغاربة أو من أصل مغربي المرتبة الثالثة بين الدول العربية التي يوجد عدد من مواطنوها من المبحوث عنهم، والمرتبة الثانية على صعيد الدول المغاربية بعد عدد المطلوبين بليبيا. وتتراوح جرائم المغاربة المذكورون مابين الإرهاب والاعتداء المسلح والاختطاف والقتل؛ كما يوجد بين المبحوث عنهم عدد من المُتابعين من طرف السلطات في عدد من الدول بتهم الاتجار في المخدرات أو الانتماء إلى شبكات تمارس هذا النوع من الأنشطة المحظورة. من جهة أخرى، يعيش الآلاف من المغاربة المقيمين في السعودية، حالة من الخوف والترقب بعد إقرار مجلس الوزراء السعودي قانون “العمالة السائبة” يروم طَرد المُقيمين بطريقة غير شرعية في حالة عدم تسوية الوضعية القانونية في ظرف 3 أشهر. ويقدر عدد المغاربة المقيمين بالسعودية بالخمسين ألفا يعيشون في المملكة الغنية بالنفط، حيث تُعدُّ “الإقامة بالسعودية من الأعقد بين دول العالم خصوصا مع إجراءات “الكفالة” التي انتقدتها منظمة العمل الدولية في تقرير لها الأسبوع الماضي” تقول المجلة. وإلى ضواحي مدينة خريبكة، وبالضبط بقبيلة “المفاسيس” التي انتصبت بجنباتها آلات المكتب الشريف للفوسفاط وجبال كثيرة من الشوائب والغازات المسببة لأمراض عديدة جعلت السكان يربطون الموت المبكر للعديد من الأشخاص بعملهم في المنجم الفوسفاطي بسبب وفاتهم بأمراض متشابهة، سبب جوهري بالمنطقة جعل جدران المنازل وسقوفها مليئة بالتشققات بفعل قوة التفجيرات حتى غدا شبح انهيار هاته المنازل فوق رؤوس ساكنيها شبحا يتربص كل حين بسكان هذه القبائل، بالإضافة إلى التلوث البيئي الذي يسببه الغبار الأبيض الذي يتطاير من المنجم ليملأ الهواء قبل أن يغطي الأشجار التي يتم غسل المحاذية منها للطريق من طرف السلطات المحلية كلما هم مسؤول رفيع بزيارة المنطقة… أما “الأسبوع الصحفي”، فقد أشارت إلى أن محمد الوفا وزير التربية الوطنية، لا يحظى بشعبية كبيرة في أوساط النواب داخل حزبه إلا أنه يحظى باحترام رئيس الحكومة بنكيران الذي قال لبعض الصحفيين بأنه “رجل نيميرو واحد” ليبادر بعدها الوفا إلى نشر لوائح الأشباح والمحتلين للسكن الوظيفي في وزارته. وإلى خبر آخر، توقع الأمير مولاي هشام وقوع ما أسماه “ثورة الكامون” وهي ثورة حدد لها في مقاله الاستشرافي الصادر بتاريخ 8 أبريل الجاري، أجلا محددا في سنة 2018 التي ستتميز كذلك بعودته إلى المغرب يوم 8 فبراير بعد نجاح الثورة. تسمية الثورة التي يتوقعها مولاي هشام اسمها ثورة “الكامون”، تيمنا بالكامون التي لا تفوح رائحتها إلا بعد فركه..، حيث توقع الأمير الأحمر أن يتواصل الضغط الاجتماعي طيلة السنوات المقبلة بالشكل الذي يتيح انفجار الأوضاع في أفق عمل الحكومة على تأميم بعض القطاعات الاقتصادية بفضل أجواء الثورة التي “لن تمس النظام الملكي بقدر ما ستعمل على إدخال تغييرات عليه بعد وضع دستور جديد سيكتبه كل من محمد بنسعيد أيت إيدر ونبيلة منيب وعبد الرحيم برادة وعبد اللطيف اللعبي وكريم التازي ورقية المصدق وأبو بكر الجامعي” حسب توقعات مولاي هشام دائما.