تعرض عبد الإله بنكيران لمحاولة اغتيال في بداية التسعينيات ، بواسطة رصاصة مرت قرب رأسه كادت أن ترديه قتيلا ليعود محمولا على نعش فرنسي إلى الديار المغربية و ذلك حين كان يقوم بمهمة الوعظ والإرشاد في سانتيتيان الفرنسية. و تعود تفاصيل الحادث حسب أسبوعية الأيام إلى رمضان سنة 1991 حين تمَّ إيفاد بنكيران ضمن وفد ممثل لوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية إلى فرنسا قصد تأطير الجالية المسلمة هناك. و بعد أدائه لصلاة التراويح تعرض رئيس الحكومة الحالي إلى إطلاق رصاصتين بعد خروجه من المسجد إحداهما أصابت مُرافِقه وأردته قتيلا فيما نجا بنكيران من موت محقق. و تؤكد روايات أخرى أن المستهدف كان معارضا جزائريا وألا علاقة للموضوع بالمغرب أو بنكيران، فيما تحدثت السلطات الفرنسية، عن شخص مخمور أطلق رصاصة في إطار تصفية حسابات حول أموال بناء المسجد وأرضه.