نعم، لقد تعرض عبد الإله بنكيران لمحاولة اغتيال قبل أن يكون على رأس الحكومة أو أمينا عاما لحزب العدالة والتنمية، والتأكيد هنا لرداد عقباني الوزير السابق المفوض المكلف بالتأطير الديني للجالية المغربية، في حوار مع أسبوعية "الأيام" لهذا الأسبوع، ثم يضيف:"هناك ثلاث روايات لمحاولة اغتيال عبد الإله ابن كيران، رواية ابن كيران التي سمعتها منه بحضور الراحل الدكتور الخطيب وكاتبه الخاص بوشعيب الشراط وعبد الله باها وآخرين مفادها أن ابن كيران حل بمدينة "سانتيتيان" الفرنسية خلال أحد رمضانات بداية تسعينيات القرن الماضي بغرض الوعظ والإرشاد وإمامة صلاة التراويح لفائدة الجالية المغربية والمسلمة هناك، وبعد صلاة تراويح إحدى الليالي الرمضانية كان هناك إطلاق رصاص أردى قتيلا قال ابن كيران إنه كان بجانبه". ويضيف رداد في نفس الأسبوعية إنه لا يعرف السبب وراء هذه المحاولة، لكنه يكشف عن الروايتين الأخريين، فأما الأولى فهي التي تنفي الرواية الأولى، أي أن ابن كيران لم يكن مستهدفا، وأن الذي كان مستهدفا فهو شخص جزائري، ولا علاقة لهذه المحاولة بالمغرب، ثم الرواية الثالثة وهي رواية فرنسية، ويقول عنها رداد أنها بسيطة وسهلة، وهي الأقرب إلى الصواب، وتتحدث عن شخص مخمور أطلق رصاصة في إطار تصفية حسابات حول أموال بناء المسجد وأرضه...