تمر المملكة البحرينية كباقي الدول الاخرى بمرحلة الاحتجاجات والانتفاضة المطالبة بالإصلاحات والتغير التي تطورت بعد دلك الي المطالبة بإسقاط النظام في البحرين لقد خرج الشعب البحريني دو الكثافة السكانية الأقل من الدول المجاورة لها في المنطقة خرجوا بكل فئاتهم المختلفة في الشوارع مطالبين بإسقاط النظام سعيا منهم الي تحقيق التكامل في العيش يرضي الطرفين ويضمن المشاركة الكاملة لجميع البحرين في الحياة السياسية بدون التفرقة علي أساس الانتماء المذهبي ان المواطن البحريني كغيره من المواطنين من الدول العربية والإسلامية يريد التغير وتحقيق مطالب وإصلاحات ترقي بإنسانية الانسان وإلا لمادا خرج اهل البحرين عن بكرة ابيهم ولمادا انضم اليهم الامن الوطني البحريني ان مااخرج هؤلاء هو مطلب واحد وهدف موحد دلك انهم يردون إسقاط النظام تم إقامة دولة مدنية يعيش فيها جميع الفرقاء البحرينيين تجمعهم وحدة الانتماء للوطن بالرغم من ان البعض يحاول ان يطرح معادلة صعبة لكي تعرقل هدا المطلب الشعبي نحو التعايش بين الشيعة والسنة بالاعتماد علي المذهبية والطائفية ان هده المعادلة الصعبة قد يستطيع البحر نين تجاوزها ادا تم التركيز علي احتواء مكونات الشعب البحريني في دولة مدنية ديمقراطية لاتعطي الاهتمام والأولوية للخلاف المذهبي والطائفي ان هده المعادلة الصعبة نحو التغير والاستقرار في طريقها الي الحل وتطبيقها علي ارضية الواقع البحريني . شنكاو هشام - باحت في الشؤون السياسية والعلاقات الدولية