قال الرئيس المالي، ابراهيم ابو بكر كيتا، اليوم الثلاثاء 05 نونبر 2013، أن زمن الاستفراد بالقرار والوصاية "الزعماتية" على أفريقيا انتهى، وذلك في إشارة إلى الجزائر، التي تتشبث بنهجها الذي اكل عليه الدهر وشرب في منطقة الساحل وشمال افريقيا.. ودعا الرئيس المالي، وقبله الامين العام للأمم المتحدة بان كيمون، خلال الاجتماع الوزاري الأول حول الإستراتيجية المندمجة للأمم المتحدة حول منطقة الساحل التي وافق عليها مجلس الأمن، إلى ضرورة إشراك جميع الدول الأفريقية في البحث عن السلم والاستقرار والتنمية دون إقصاء أي طرف، مع دعم جهود التنمية المشتركة المتعددة الأطراف ودعم التكتلات الإقليمية في مواجهة التهديدات الأمنية بما في ذلك الوضع بمالي.
يشار إلى ان المغرب يشارك في ذات الاجتماع الذي يعقد اليوم بباماكو ممثلا في شخص وزير الخارجية والتعاون صلاح الدين مزوار، الذي سيعقد مباحثات مع العديد من نظرائه الأفارقة تتمحور حول قضايا الأمن والمجالات الإنسانية ووضع آلية لتنسيق العمل في منطقة الساحل
ويعرف هذا الاجتماع مشاركة الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون ورؤساء منظمات التمويل الدولية للتنمية، وعلى الخصوص رئيسي البنك الدولي والبنك الافريقي للتنمية، وكذا مفوض التنمية في الاتحاد الأوروبي.
يشار إلى أن الإستراتيجية المندمجة للأمم المتحدة حول منطقة الساحل تهدف إلى توجيه مجهودات الأممالمتحدة لتقديم الدعم الجماعي لدول هذه المنطقة لمواجهة المشاكل المطروحة لديها.