في محاوة يائسة تنم عن فقدان السلطات الجزائرية لصوابها، اقدمت مصالح الامن على توقيف عشرات المغاربة المقيمين في الجارة الشرقية، سواء بطريقة شرعية أو غير شرعية، ووجهت لعدد منهم تهم التجسس والمتاجرة في المخدرات. ..
أفادت مصادر في الجزائر، تقول جريدة العلم التي اوردت الخبر، بأن التحقيقات مع المقيمين المغاربة في الجزائر، تأتي "للكشف عن حقيقة وأهداف تواجد المهاجرين المغاربة بالجزائر بطرق غير شرعية"، وكذا "مصدر المبالغ المالية الهامة التي وجدت بحوزة بعضهم والتي تقدر بمئات الملايين"، ما يثير الشكوك – حسب ذات المصادر- حول فرضية "تورط عدد منهم في علاقتهم مع تنظيمات إرهابية" و"التجسس لصالح النظام المغربي"، و"الانتماء إلى شبكات تهريب المخدرات".
ومن بين المغاربة الذين تم إيقافهم، تضيف ذات الجريدة، 42 مقيما غير شرعيا، يعملون في مجال البناء، بالنظر إلى ارتفاع الطلب عن عمال البناء المغاربة، الأكثر مهنية مقارنة بزملائهم في المهنة من الجزائريين، وقد تمت مصادرة أموالهم التي جنوها من نشاطهم المهني في المنطقة..
وذكرت ذات المصادر، تقول جريدة العلم، أن عناصر من حرس الحدود الجزائري عند نقطة "العريشة" التي تتبع مدينة تلمسان، زعمت توقيفها لمهرب مغربي كان بصدد إدخال 10 قناطير من الكيف المعالج إلى الجزائر وبحوزته 15 ألف درهم مغربي، ويشتبه في علاقته مع عناصر إرهابية !