حقائق مثيرة في ملف إغلاق مراقص ليلية بمدينة مراكش

كشفت مصادر مطلعة أن "الكباريه" الذي أصدر والي جهة مراكش تانسيفت الحوز، قرارا بإغلاقه، هو في حقيقة الأمر عبارة عن أرض كانت وقفا إسلاميا وفوتت لشركة يرأسها برلماني ب500 درهم للمتر.

وفي التفاصيل تضيف الأخبار التي أوردت الخبر في عدد نهاية الأسبوع، انه ارتباطا بقرار إغلاق العديد من المراقص والملاهي الليلية في مراكش، يوجد من ضمنها مرقص تملكه شركة يرأس مجلسها الإداري قيادي حزبي، هو في الأصل برلماني حاليا، وتثبت المعطيات أن الأرض عبارة عن وقف إسلامي كانت تحت إشراف وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية قبل أن يستطيع البرلماني تفويتها لشركته من أجل بناء مرقص فوقها.
وتقدر مساحتها الإجمالية بهكتار ونصف، فوتت للشركة المعنية مقابل مبلغ مالي قدر ب500 درهم للمتر الواحد، علما أنها توجد على طول شارع رئيسي يربط بين مراكش والدار البيضاء بمنطقة راقية.