كتبنا عدة مرات عن ما يقوم به المدعو توفيق بوعشرين في جريدته " المخونجة" الناطقة باسم حزب العدالة والتنمية، من نشر أكاذيب وافتراءات على السياسيين وزعماء الأحزاب السياسية، فبعد زلة " أخبار اليوم المغربية" في نشر كذب تدخل بعض مستشاري جلالة الملك وغيرهم في إعداد الدستور الجديد، جاء اليوم رئيس التجمع الوطني للاحرار ليرد بقوة على المدعو بوعشرين، واكد بيان مزوار توصلت به "شعب بريس"، ان جريدة بوعشرين" ، دأبت على نهج أسلوب التحامل على الحزب وعلي شخصيا كرئيس للحزب، سواء عبر إطلاق أحكام تحقيرية واستفزازية أو اختلاق أخبار دون ذكر مصادر ودون أي أساس واقعي.,," وقد تمادت الصحيفة يقول مزوار "في هذا الأسلوب الذي لا يمت للصحافة ولا لأخلاقياتها بصلة، لدرجة إقحامها القصر الملكي في مجريات العلاقة بين رئيسي كل من الحكومة وحزب التجمع، حيث جاء في عددها ليوم الخميس 5 شتنبر 2013 في ركن confidentiel تحت عنوان "بوادر انفراج بين القصر وبنكيران" ما يلي:" بعد عدة أسابيع من تعثر المفاوضات بين رئيس الحكومة ورئيس التجمع الوطني للأحرار الذي كان يؤشر على فتور في العلاقات بين رئاسة الحكومة والقصر،. ...".
وقال مزوار " انه كما جاء في إحدى افتتاحيات الجريدة لنفس الأسبوع المعنونة ب " هل ينسى بنكيران نتائج الاقتراع ولو مؤقتا؟" والتي تم الترويج لها في مواقع إلكترونية ، ما يلي :" ... فلو جاءت التعليمات لمزوار بالإسراع في قبول تشكيل الحكومة الثانية لما تأخر ساعة واحدة، لهذا قال بنكيران أمام شبيبة حزبه ( إذا لم تتيسر أمور الحكومة سألجأ إلى جلالة الملك الذي له واسع النظر) ".
واضاف مزوار "عن سيل من الاتهامات اليومية التي تنم عن حملة مستمرة، مرسومة ومخطط لها، يتم تنفيذها بإصرار وبتحيين يومي، وذات أهداف سياسية لا تخفى على أحد كما لا يخفى المستفيدون منها..."
ورفض مزوار الذي يخوض سلسلة مفاوضات مع بن كيران للدخول الى الحكومة، قائلا أرفض " إقحام القصر الملكي في شأن يخصني إلى جانب رئيس الحكومة، وأطالب المسؤول عن الجريدة بتقديم الدلائل والإثباتات عن كون ما اعتبره "تعثرا" للمفاوضات يؤشر لفتور بين القصر ورئيس الحكومة بما يستبطنه من كون التجمع أداة للتعبير عن هذا الفتور من جانب القصر؛.."
وتحدى مزوار بوعشرين بتقديم الدلائل والإثباتات عن كون مزوار يتلقى التعليمات في شأن المفاوضات الجارية، وأن التأخر ما كان ليحصل لو تلقيت التعليمات بالإسراع في قبول تشكيل الحكومة..." يقول مزوار.