بعد موضة إضرام النيران في الاجساد التي استشرت، بسبب او بدونه، في تقليد بليد لما قام به مفجر ثورة الياسمين البوعزيزي، تفتقت عبقرية مواطن مغربي بمدينة كلميم على طريقة جديدة للاحتجاج وذلك من خلال تطبيق تجربة البوعزيزي على حماره وعربة يجرها.. وتقول بعض المصادر الصحفية ان مواطنا أضرم النار أمس، الثلاثاء 20 غشت 2013، في حماره و عربته، بحي الفيلة بمدينة كليميم، احتجاجا على الحكرة والمضايقات التي يقول انه عرضة لها من طرف السلطات المحلية. .
وتضيف ذات المصادر ان المواطن اقدم على إفراغ أزيد من 5 لترات من مادة البنزين على جسد الحمار المسكين وعربته، التي كانت مصدر رزقه، لتندلع النيران في الدابة و العربة، لتستنفر بعد ذلك سلطات المدينة أجهزتها الأمنية التي حاصرت حي الفيلة الذي يعتبر أحد أحزمة الفقر بمدينة كلميم..
وعبر المواطنون، تقول ذات المصادر، عن استيائهم وتضامنهم مع المواطن المسكين، الذي فضل التضحية بحماره وعربته عوض إلقاء نفسه للتهلكة كما فعل آخرون، خاصة ان الاسلام يحرّم الانتحار، وصاحبنا لربما ينتمي إلى تلك الجماعات الاسلامية المتناسلة بحي "الفيلة" بكلميم والتي يمارس جل افرادها مهنا حرة وكذا البيع بالتجول..