ذكرت وسائل الإعلام الأمريكية، أن الديمقراطيين والجمهوريين لم يولوا اهتماما كبيرا لإعلان مدينة ديترويت (ولاية ميشيغان) عن إفلاسها، كما أنهم لم يبدوا أي استعداد لتقديم خطة لإنقاذها. وكتبت يومية (بوليتيكو) أنه على عكس ما تم القيام به سنة 2009 لفائدة شركتي (جنرال موتورز) و(كرايسلر)، اللتين تعدان من أكبر الشركات الموجودة بهذه المدينة، التي تعتبر مهد صناعة السيارات في أمريكا الشمالية، فإن المشرعين الأمريكيين لم يبدوا أي استعداد لتقديم خطة للإنقاذ. ولاحظت الصحيفة أن الأمر يتعلق ب"أكبر إفلاس" في تدبير الشأن المحلي في التاريخ الأمريكي، مشيرة إلى أن مديونية المدينة تصل إلى 20 مليار دولار. وكان حاكم ولاية ميشيغان، ريك سنايدر، قد أكد أنه "تدبير صعب، لكنه يظل الحل الوحيد لمواجهة المشاكل التي تفاقمت خلال العقود الأخيرة". ولسداد ديونها، لم تستبعد سلطات هذه المدينة مراجعة عقود الموظفين البلديين، وبيع بعض الأصول وبعض اللوحات العريقة الموجودة بمتاحفها.