كثفت عناصر الشبكة المتخصصة في تهجير الشباب المغاربة إلى سوريا من نشاطها بشكل كبير بالدار البيضاء منذ بداية شهر رمضان، وذلك رغم اعتقال زعيمه ومنسقها مؤخرا. ولم يمنع هذا الاعتقال، تقول جريدة المساء، من مواصلة الشبكة لانشطتها حيث استطاعت استقطاب وتجنيد عدد من الشباب وإقناعهم بالسفر إلى سوريا من اجل الجهاد إلى جانب جماعة النصرة السلفية.
وتوفر الشبكة للشباب الراغبين في الالتحاق بصفوف "المجاهدين" في الشام مبالغ مهمة.
كما ان الشبكة، تقول جريدة المساء التي اوردت الخبر، تدّعي انها حصلت على إذن "ولي الامر" الذي يعتبر شرطا ضروريا لصحة الجهاد..