علم أن مصالح الأمن بمدينة الدارالبيضاء اعتقلت المنسق لشبكة تهجير المقاتلين الشباب المغاربة إلى سوريا الراغبين في الانضمام إلى الجيش الحر الذي يقاتل نظام الأسد. وقالت المساء التي أوردت تفاصيل القضية، أن الفرقة الوطنية للشرطة القضائية وضعت يدها على منسقي "شبكة المجاهدين"، ومن بينهم شقيق معتقل مدان في الأحداث الإرهابية التي عرفتها الدارالبيضاء في 2003، ويشتبه في كونه الصيد الثمين الذي سيوصل المحققين إلى معطيات أخرى تتعلق بالشبكة. كما جرى إيقاف فتاتين منقبتين يشتبه في أنهما كانتا تعملان تحت إمرته، وتستقطبان الراغبين في الهجرة إلى سوريا قصد الجهاد. وتضيف المصادر أن المنسق كان يستعمل أسماء مستعارة حتى لا يسقط في يد الشرطة، وكان يحلو له تسمية نفسه بابي قتادة المغربي.