عجزت الأطر الطبية بالمستشفى الجهوي الحسن الثاني بأكادير عن إخراج قطعة نقدية من فئة درهم واحد، من حنجرة طفل لا يتعدى عمره سنتين، نظرا لغياب الأدوات الجراحية اللازمة التي تتطلبها عملية من هذا القبيل، إذ لا يزال الطفل يرقد بالجناح 11 في وضعية مزرية وحرجة، بعدما كان قد وضع درهما في فمه وابتلعه، ليستقر بحنجرته منذ يوم السبت الماضي. وتضيف المساء التي أوردت تفاصيل القضية في عددها الصادر غدا الثلاثاء، أن الطفل وضع قطعة نقدية في فمه، قبل أن تنزلق إلى حلقه بشكل عمودي، كما بينت الفحوصات الطبية التي أجريت عليه. وأفاد والد الطفل أنه لاقى صعوبات وإهمالا من طرف طبيب مداوم، حيث اكتفى هذا الأخير بتوجيه اللوم والعتاب إلى أفراد أسرة الطفل، لأنها قصرت في مراقبة الطفل الصغير، دون تقدير للحالة الصحية الحرجة للطفل، مما حدا بالوالد إلى البحث عن مصحة خاصة لإجراء العملية لإزالة القطعة النقدية رغم ظروفه المادية المزرية.