فاجأ دومينيك ستراوس- كان، المدير السابق لصندوق النقد الدولي، جمهور الدورة 66 لمهرجان كان الدولي للسينما، وذلك بظهوره على السجاد رفقة المغربية مريم العوفير بعد عامين من فضيحة فنقد "سوفيتيل". ستراوس كان، الذي هجرته الصحافية ان سانكلير الصيف الماضي، ظهر وهو يتأبط ذراع الحسناء المغربية مريم العوفير، وذلك يوم السبت 25 ماي 2013، خلال حفل تكريم الممثل والمخرج الفرنسي الان دولون بمناسبة عرض فيلم "plein Soleil" ل روني كليمون..
ففي الوقت الذي كان الجمهور ينتظر عرض فيلم "مرحبا بكم في نيويورك"، الفيلم الجديد للمخرج ابيل فيرّارا، الذي يحكي قصة فضيحة ستراوس كان، من تمثيل جيرار ديبارديو وجاكلين بيسي، ظهر DSK بلحمه ودمه متأبطا ذراع عشيقته الجديدة مريم العوفير، خريجة جامعة مونبوليي، شعبة الآداب العصرية، التي تعمل كمديرة للتواصل في مجموعة France Télévisions، حيث توصف بأنها المشرفة على كافة مفاصل التواصل داخل المجموعة الفرنسية العمومية.
يشار إلى ان المجلة الفرنسية VSD كانت قد خصصت قبل ذلك غلافا لمغامرات ستراوسكان الجديدة، مشيرة إلى أن ستراوس و مريم العوفير مرتبطان منذ عدة أسابيع وأمضيا العطلة الصيفية معا بجزيرة كورسيكا بدعوة من النائب البرلماني وعمدة مدينة Sarcelles.
وقد سبق لمريم العوفير أن اشتغلت بسفارة المغرب بباريس، طيلة سنة 2007، كمكلفة بالعلاقات الخارجية و"اللوبيين"، حيث ساهمت في حملة الضغط والعلاقات العامة لمساندة ترشيح مدينة طنجة لاستضافة المعرض الدولي لسنة 2012.
كما سبق لمريم العوفير ان شغلت منصب مكلفة بالتواصل بالفناة الفرنسية الثانية، وساهمت في عدة أنشطة إنسانية بالمغرب لصالح الفقراء أبرزها مساعدة منكوبي ضحايا زلزال الحسيمة، حيث كانت ترأس جمعية "فقط من أجلهم"، التي يقوم برعايتها واحتضانها الفنان الفرنسي ذي الاصول المغربية، جاد المالح.