بعد الفضيحة الجنسية التى تورط فيها الفرنسى، دومينيك ستراوس-كان، المدير السابق لصندوق النقد الدولى، أوائل العام الجارى فى نيويورك، وبسببها فقد منصبه كرئيس للصندوق وبعدها بأقل من 6 أشهر فقد زوجته التى طلبت منه الطلاق، يعيش الآن مغامرة جديدة، ولكن مع مغربية يبدو أنها خطفت قلبه. وقالت مجلة VSD الفرنسية إن العشيقة الجديدة لدومينيك هى مريم العوفير، المتخرجة فى الآداب بكلية مونبيلييه فى باريس، والحاصلة قبلها على البكالوريا من ثانوية "ديكارت" بالرباط. وتقيم العوفير فى باريس، حيث تعمل مديرة التواصل بوكالة الأنباء الفرنسية "فرانس برس"، حيث تشرف على تواجد القنوات الفرنسية فى "فيسبوك" و"تويتر" و"جوجل بلاس" وغيرها، وهى ابنة مغربى وأم ألمانية وعمرها 45 سنة، وكانت متزوجة من مغربى أخذت منه اسمها العائلى ثم حدث بينهما الطلاق. وكان ستراوس الذى يكبرها ب21 سنة، تعرف إليها أثناء حفل عشاء أقامه على شرفه رئيس بلدية إحدى المدن الفرنسية، وترأس العوفير الآن جمعية "فقط من أجلهم" التى سبق أن نظمت فى 2004 حملة تبرعات لضحايا زلزال الحسيمة فى المغرب. وكانت آن سينكلير ستراوس أكدت بشكل غير مباشر انفصالها عنه بعد الفضيحة الجنسية التى تورط فيها بداية العام. وقد وقفت سينكلير، التى تعمل صحافية، وراء زوجها داعمة إياه على الرغم من سلسلة الفضائح التى أثيرت ضده. وأجبر شتراوس-كان على الاستقالة من منصبه فى صندوق النقد الدولى بعد اعتقاله فى نيويورك واتهامه بالاعتداء جنسياً على عاملة فى فندق بالمدينة، وهى فضيحة انتهت بموافقته فى نهاية نوفمبر الماضى على دفع تعويض قيمته 6 ملايين دولار لعاملة الفندق بسبب اعتدائه عليها. واضطر أيضا إلى الانسحاب من الترشيح لانتخابات الرئاسة الفرنسية بعد أن كان مفضلا لدى الاشتراكيين.