تتوفر في عناصر الفضيحة كل عناصر التشويق الهوليودية، الحبكة والقصة والأبطال: أمينتو نفيستو من جهة، والمرأة الحديدية آن سان كلير زوجة بطل القصة دوينيك سترواس كان من جهة أخرى.. هكذا ستتحول الفضيحة الجنسية التي أربكت حسابات دومينيك ستراوس كان، كواحد من أبرز المرشحين السابقين للظفر برئاسة الجمهورية الفرنسية، إلى فيلم أمريكي. إذ يعتزم المخرج الأميركي أبل فيرارا الانتهاء قبل حلول الصيف من تصوير فيلم حول قضية رئيس صندوق النقد الدولي السابق دومينيك ستراوس كان. وستزداد القصة تشويقا، لأن الفيلم يشارك فيه عملاقا السينما الفرنسية جيرار ديبارديو وإيزابيل أدجاني. وقال فيرارا "سيكون فيلما حول السياسة والجنس، وعن أشخاص أثرياء ونافذين، من بطولة ديبارديو وأدجاني"، موضحا أن التصوير سيجري في باريس وواشنطن ونيويورك. وسيتمحور الفيلم الذي تم الإعلان عنه ونفيه مرارا منذ نونبر حول الفضيحة الجنسية التي أجبرت ستراوس كان على الاستقالة من منصبه في الربيع الماضي، علما بأن حظوظه بالفوز في الانتخابات الرئاسية الفرنسية للعام 2012 كانت كبيرة. وكانت خادمة غرف في فندق "سوفيتل" في مانهاتن قد اتهمت ستراوس كان بمحاولة اغتصابها، وتمت تبرئته جنائيا، لكنه لا يزال يخضع للمحاكمة المدنية في الولاياتالمتحدة وهو متورط في فضيحة شبكة دعارة في فندق كارلتون في مدينة ليل (شمال). وسيؤدي جيرار ديبارديو دور ستروس كان، فيما ستجسد إيزابيل أدجاني دور زوجته الصحافية ونجمة التلفزيون الفرنسي السابقة آن سينكلير. وقال فيرارا لصحيفة "لوموند" الفرنسية إن سيناريو الفيلم جاهز، وقد تمت كتابته بناء على ما ذكر في الصحف، واستنادا إلى مصادر خاصة به (بفيرارا) أيضا. يشار إلى أن فيرارا التقى بجيرار ديبارديو في دوفيل (شمال غرب فرنسا) في شتنبر2011، وقال إنه يجده "مذهلا، ولديه كل ما يتوقعه المخرج من ممثل"