يبدو أن الحرب بين العدالة والتنمية من جهة والقناة الثانية من جهة أخرى، لا زالت لم تضع أوزارها بعد، فبعد استعانة مصطفى الخلفي وزير الاتصال بأخيه في الحكومة عبد العزيز الرباح، وزير النقل والتجهيز، للرد على ريبورتاج بثته القناة الثانية حول تجميد 15 مليار من ميزانية الاستثمار. وأياما قليلة بعد أن استعرت حرب البلاغات بين الحزب والقناة الثانية، بسبب تصريحات القيادي في نفس الحزب والبرلماني عنه عبد الصمد الحيكر، الذي اتهم القناة بمحاولة تكميم أفواه البرلمانيين، والتطاول على المؤسسة التشريعية، جاء دور القيادي والبرلماني عن الجهة الشرقية عبد العزيز أفتاتي ليطالب بمحاكمة المسؤولين عن القناة الثانية "دوزيم" على خلفية بثها سهرة "جيسي د جي" التي ظهرت فيها هذه الأخيرة بملابس داخلية. هذا واعتبر أفتاتي في تصريح للأخبار التي أوردت الخبر في عددها الصادر غدا الاثنين، أن مثل هذه العروض هي بالأساس سخرية من الغير وذكائهم، مضيفا المشكل "ديالي اللي كيفرجو في هاد شي وكيهتموا بهكذا عروض".