في خطوة جديدة، كشفت مصادر استقلالية أن الحزب متشبث بمقاعده الوزارية في حكومة عبد الإله بنكيران، وأن ما يجري ويدور، هو بمثابة مناورة من قبل الأمين العام لحزب الميزان، من أجل إجراء تعديل وزاري، وتغيير بعض الوجوه من وزراء الحزب. وتضيف المساء في عددها الصادر غدا الجمعة، أن اللجنة التنفيذية للحزب خلال اجتماع الأمس بمقر الحزب بالرباط، وضعت جميع الاحتمالات على الطاولة، وهي الاحتمالات التي قد تترتب عن دخول المؤسسة الملكية على خط الأزمة الحكومية بين الاستقلال والعدالة والتنمية، عقب إعلان الميزان الانسحاب من التحالف الحكومي الذي يقوده بنكيران. وكشفت مصادر استقلالية، أن الاجتماع خصص نحو ربع ساعة، للبحث في كل الاحتمالات والمقترحات المطروحة بعد التحكيم الملكي وفقا للفصل 42 من الدستور. أما الخبر الصادرة غدا الجمعة، فبدورها تطرقت للموضوع، لكن تضيف أن شباط أصبح يناور ويواصل نصب الفخاخ لبنكيران لسد الطريق أمام أي حزب يعوض الاستقلال في الحكومة بهدف الرضوخ لمطالبه.