تعرضت الطفلة وئام لمحاولة اغتصاب انتهت باعتداء بآلة حادة (المنجل) على مستوى الوجه تسبب لها في جروح غائرة استدعت رتقها بأكثر من "50 غرزة"، نقلت على إثرها إلى من المستشفى الإقليمي بمدينة سيدي قاسم إلى مستشفى القنيطرة. إلا أن الطفلة، التي تدمي حالتها القلوب، لا تزال تعاني جراء عدم قدرتها على الاكل وعدم تغيير الضمادات لمدة تفوق 4 ايام حيث لم يزرها أي طبيب إلى حد الآن، لتبقى عرضة للاهمال داخل المستشفى.
الطفلة المسكينة تصرخ وتصيح "عاونوني الله يخليكم.. بغيت نمشي عندي خوتي مرتاحة ... :"بغيت نولي زوينة، وبغيت ناكل"..صرخات تنتظر من يستجيب لها بعد ان عبثت ايادي وحشية بجسد الطفلة الصغيرة في قرية بنواحي سيدي قاسم.
وتروي ام الضحية قصة طفلتها قائلة "كانت في البير تلعب في العوينة وجا راحل من وراها وطيحها وضربها بالمنجل"، الرجل الوحش هذا لم يكن سوى أحد أفراد عائلة ثرية بالمنطقة، حيث حاول اغتصابها ولما تمنّعت باغتها بضربات بآلة المنجل وترك في وجهها آثارا مقززة تكشف عن بشاعة وهمجية بعض المهووسين بالجنس عديمي الضمائر..