احتج نواب المعارضة على الطريقة التي تشتغل بها لجنة التعليم والثقافة والاتصال بمجلس النواب، وذلك بعد غياب مدير قناة "ميدي 1 تي في" وعدم حضوره أمام اللجنة. وأثار تأجيل مناقشة وضعية "ميدي 1 تي في" بمجلس النواب، أول أمس الثلاثاء ، وعدم حضور مديرها للمثول أمام لجنة التعليم والثقافة والاتصال، نقاشا حادا بين أعضاءها.
وانتقدت النائبة البرلمانية رشيدة بنمسعود من الفريق الاشتراكي التأجيل، واعتبرته قرارا أحادي الجانب، لكون القرارات عادة ما تنطلق من المشاورات مع المكتب، حيث سبق وان تم مناقشة الموضوع في السابق، واستفسرت عن سبب إلغاء موضوع قناة "ميدي تي في" في آخر لحظة.
وفي السياق ذاته طالب فريق الأصالة والمعاصرة من جهته باحترام المؤسسات، حيث تقدم وزير الاتصال بطلب، ويجب على مكتب اللجنة أن يبت فيه، واحتج الفريق على الوضعية التي تشتغل فيها اللجنة.
إلى ذلك قال عبد الله البقالي، عضو الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية، انه في الوقت الذي نقر فيه بصعوبة مناقشة الموضوعين معا فالأكيد يضيف البقالي أن هناك خللا ما، وتساءل فيما كانت هناك دعوة لمدير القناة أو العكس.
وكان مصطفى الخلفي، وزير الاتصال، أشار إلى كون وزارته طالبت بإرجاء مناقشة وضعية القناة، كون ما كان منتظرا مناقشته هو دفتر تحملات تلك القناة، وبرر ذلك الخلفي بوجود فضاء زمني كافي لذلك ينتهي في العام 2014. وأن ما يمكن التركيز عليه هو القناة الامازيغية.