مثل ابن كولونيل متقاعد، اول امس السبت، أمام النيابة العامة بوجدة التي أمرت بدورها بإحالته على السجن، بعد أن دهس بسيارته في حادثة سير مروعة شابين، لقي الأول مصرعه في الحين، فيما نقل الثاني في حالة حرجة إلى قسم العناية المركزة. وكان ابن الكولونيل، البالغ من العمر حوالي 29 عاما، يقود سيارته بسرعة جنونية يوم الخميس الماضي، عندما صدم الضحيتين، أمين عزاوي البالغ من العمر 17 سنة، وصديقه محمد بالقاسمي البالغ من العمر 24 سنة، بينما كانا منهمكين في إصلاح دراجتهما النارية، بالقرب من مقهى بابل بحي الزيتون بوجدة.
وقد اسفر الحادث، حسب جريدة المساء التي اوردت الخبر، عن مقتل أمين عزاوي في الحين نتيجة نزيف دموي، فيما نقل صديقه الذي سحبته السيارة لأمتار عديدة، إلى قسم العناية المركزة في حالة غيبوبة.