نبدأ جولة “أكورا” عبر أبرز عناوين صحف الاثنين 11 مارس مع خرق الوسيط الأممي كريستوفر روس مبدأ الحياد بحضوره نشاطا مواليا لجبهة البوليساريو جرى بمقر الأممالمتحدة، وبدعم من جنوب إفريقيا المعروفة بتأييدها للأطروحة الانفصالية في نزاع الصحراء. وأشارت يومية “الصباح” أن روس شارك في هذا النشاط الذي خصص للترويج لأطروحة البوليساريو، بحضور الانفصالية أميناتو حيدر، والإسباني خافيير بادريم، الذي تخصص في إنتاج أفلام تروج لبوليساريو، مند صدور فيلم وثائقي أسترالي عن “حياة العبودية في مخيمات تندوف”، كما شاركت في اللقاء كيري كيندي رئيسة مركز “روبيرت كيندي” التي لا تحفي ولاءها لأطروحة الجبهة. وعلى صعيد آخر، كتبت يومية “الأحداث المغربية” أن الأمين العام لحزب الاستقلال حميد شباط لم يجد طريقة للتعليق على غياب محمد الوفا وزير التربية الوطنية عن نشاط لحزب الاستقلال صباح يوم السبت الماضي بشأن افتتاح أشغال المؤتمر التأسيسي للقطاع النسائي للجامعة الحرة للتعليم، سوى التهكم على الأمر قائلا :”لو كانت هناك نتائج إيجابية لكان حاضرا معنا اليوم”، كما لم يفوت شباط الفرصة للحجيث عن التعديل الحكومي لكن هذه المرة من باب التمثيلية النسائية بإثارة تضمينها مطلب “وهو أول نقطة ضمن المذكرة تتضمن مطلب تخصيص 20 في المائة من المناصب الوزارية للنساء في التعديل،”. مضيفا بشأن انتقاد طريقة إصلاح صندوق المقاصة:”إصلاح هذا الصندوق يجب أن يبدأ أولا من محاربة الفساد، لأن الجميع يعرف أين يوجد الفساد، في الداخل وفي الخارج”. يومية “المساء” ، وفي أخبار الحوادث، ذكرت أن عناصر الشرطة بأمن وجدة أحالت صباح يوم السبت الماضي، ابن كولونيل متقاعد على النيابة العامة التي أمرت بدورها إحالته على السجن، بعد أن دهس بسيارته في حادثة سير مروعة شابين، لقي الأول مصرعه في الحين، في حين نقل الثاني في حالة حرجة إلى قسم العناية المركزة. وتعود تفاصيل الحادث المأساوي إلى حدود الساعة السابعة والنصف من مساء الخميس الماضي، حين صدم ابن الكولونيل المتقاعد، وهو من مواليد 1984، بسيارته التي كانت تسير بسرعة فائقة، الضحيتين أمين عزاوي، البالغ من العمر 17 سنة، وصديقه محمد بالقاسمي، البالغ من العمر 24 سنة، اللذين كانا منهمكين في إصلاح دراجتهما النارية، بالقرب من مقهى بابل بحي الزيتون بوجدة، مما أدى إلى وفاة أمين عزاوي في الحين نتيجة نزيف دموي، فيما نقل صديقه الذي سحبته السيارة لأمتار عديدة، إلى قسم العناية المركزة في حالة غيبوبة . أمّا يومية “الأخبار” فأفادت أن أمن مراكش اعتقل، الأسبوع الماضي، شابا ثلاثينيا اتهم باغتصاب فتاة قاصر معاقة جسديا، أكثر من مرة، داخل مقهى بحي المسيرة بمقاطعة المنارة بمراكش. وقد اعتادت القاصر التي تقطن غير بعيد عن المقهى ولوجه بعد استئناسها بإحدى العاملات، غير أن أحد مستخدمي المقهى، “البارمان”، كان يستدرجها في غفلة من زملائه وزبائن المقهى ويمارس عليها الجنس، علما أنها معاقة، إضافة إلى معاناتها مع إعاقة النطق. وفي خبر آخر، ذكرت نفس اليومية أن عناصر الدرك الملكي بالمركز الترابي ببرشيد أحالت، اليوم الاثنين، على الوكيل العام بمحكمة الاستئناف بسطات، متهمين اثنين من بين أفراد عصابة إجرامية هاجمت حافلة للركاب، كانت قادمة من مولاي يعقوب في تجاه سطات. ونعود على يومية “الاحداث المغربية” “التي كتبت أن الفصل الأول من قضية المولدة التي أهانت نائب وكيل الملك بابتدائية أكادير قد لنتى يوم الجمعة بإدانتها ابتدائيا بشهرين نافذين وأربعة شهور موقوفة التنفيذ، كما قضت الهيئة بتغريم المعنية بالأمر مبلغ مالي قدره 5 آلاف درهم.