حذر خبراء في مجال الاتصالات من أن اتصالات المغرب تدفع حاليا ثمن تأخر عملية تفويتها من قبل الشركة الأم فيفاندي الفرنسية. معتبرين أن الفاعل التاريخي في مجال اتصالات المغرب هو الآن في مرحلة شلل تام في انتظار ما ستسفر عنه الصفقة. وقال رشيد جنكاري الخبير في مجال الاتصالات في تصريح لجريدة المساء التي أوردت الخبر في عددها الصادر غدا الجمعة، إن مسار صفقة بيع فيفاندي لحصتها في اتصالات المغرب أصبح طويلا للغاية وبدأ يؤثر على المشاريع الكبرى للشركة. وكذا على إستراتيجيتها الخاصة بتطوير الأداء، خاصة في مجال التكنولوجيات الجديدة، وعلى رأسها تكنولوجيا الجيل الرابع للأنترنت.
مؤكدا أن هذا الشلل المؤقت سيكون بالأساس في صالح "ميدتيل" و"انوي" المنافسين الرئيسيين للشركة.واعتبر جنكاري أن المسؤولين عن فيفاندي مطالبون بتسريع وتيرة المفاوضات مع الشركات التي تقدمت بعروض لاقتناء 53 من أسهمها في اتصالات المغرب.